الحركة الوطنية : أحاديث المصارحة للسيسي تجعل الشعب شريكاً في اتخاذ القرار
رؤوف السيد علي : نحن أمام رئيس يعرف أين يضع موطأ قدمة .. قادر علي التعامل مع تداعيات القرارات الصعبة
وصف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال تصريحاته اثناء افتتاح عدد من المشروعات السكنية في مدينة بـ الرسائل الجريئة والتي تعكس شعور رفيع بالمسئولية وقدرة علي اتخاذ قرارات صعبة في توقيتات مناسبة بغض النظر عن اي تداعيات اخري طالما انها تصب في الصالح العام وتخدم برامج التنمية وتعود بالنفع علي المواطن حتي ولو إنتقص ذلك من شعبيته فما يهم عنده هو بقاء الوطن قوياً واقفاً علي أرض صلبة ، في ظل اقتصاد راسخ يذهب فيه الدعم لمستحقيه بما يصب نحو توفير حياة كريمة لكل أهل مصر .
– جرأة في القرار وقدرة علي التنفيذ
وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية علي ان الدولة ورثت تراكمت ثقيلة علي مر اعوام ماضية تراكمات في ملفات الاسكان والدعم وًالعشوائيات والفقر وغيرها من المخاطر التي احدثت خلل كبير ليس في التركيبة المجتمعية فقط بل علي صعيد الملفات السياسية والاقتصادية داخلياً وخارجياً وكل هذه الملفات كانت احوج الي جرأة في القرار وقدرة علي التنفيذ والانجاز في اطار معادلة معقدة تحتاج لـ توازن مجتمعي ورضا شعبي واصلاح هيكلي في كل مؤسسات الدولة والحق يقال فقد استطاع الرئيس خلق هذا التوازن وادارة جميع الملفات المتشابكة المعقدة بحكمة وخبرة تعود بالنفع الوفير ليس علي الافراد فقط بل أيضاً علي المجتمع والدولة ومستقبلها الوجودي .
– مقبلون علي جمهورية جديدة
واردف رؤوف السيد علي ان لغة المصارحة والمكاشفة التي تتحدث بها القيادة السياسية اثناء ادارة برامج الاصلاح لا شك فقد احدثت نقلة نوعية في مستوي الوعي لدي المواطن بما يعكس الجهود الحكومية التي تقدم سواء علي المستوي الخدمي أو الإقتصادي والتنموي والسياسي ايضاً بما يعزز جهود بناء الانسان المصري الذي تسعي الدولة من خلال برامجها الاصلاحية الس ان تؤهله للتعامل مع المعطيات المستقبلية والتحديات الآتية خاصة واننا مقبلون علي ” جمهورية جديدة ” يمكن القول انها تمثل تاريخ حضاري جديد وعصر غير مسبوق لدولة اعادت صياغة قدراتها وامكانياتها حتي باتت تقف علي أسس متينة راسخة .
– إبطال مفعول اي تحريض أو تهييج
وشدد رئيس الحركة الوطنية علي ان برامج الدعم ورغيف الخبز من أكثر الملفات خطوره كونها منظومة ترتبط بشئون حياتية لملايين البشر والاقتراب منها يستدعي قرارات من نوع خاص قرارات قادر علي فك اي احتقان محتمل واحتواء اي تحريض او تهييج من قبل اهل الشر المتربصون في كل وقت وحين لذا عندما يتحدث الرئيس امام الشعب حديث المصارحة والمكاشفة ليشرح الاسباب والدوافع ويطلع شعبه علي دواعي قرارته فإنه يبطل ومبكراً مفعول اي تحريض أو تهييج ويجعل الشعب شريك في القرار مدركاً لـ اسبابه ومسبباته بما يجعلنا في النهاية جبهة داخلية واعية قوية لا يقدر احد علي مساسها أو اختراقها بـ أكاذيب وترهات .
لـ تحيا مصر ويحيا شعبها عزيزاً مكرماً ، لذا تبقي التحية واجبة لرئيس يعرف أين يضع موطأ قدمه .