الحركة الوطنية يتبني مشروع وطني للسياحة العلاجية .. ويقدم رؤية كاملة لـ البرلمان

قرر حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب تشكيل لجنة برئاسة النائب هاني العسال عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس الحزب لـ إحياء برنامج السياحة الاستشفائية وذلك في اطار خطة الدولة التي عطلتها جائحة كورونا وما كانت تصبوا اليه القيادة السياسية لتفعيل السياحة الاستشفائية بأرض الكنانة وجعل عام 2019 عام السياحة الاستشفائية .

وفي هذا الاطار ايضاً توجه النائب هاني العسال الي دولة صربيا ممثلاً عن حزب الحركة الوطنية المصرية ومتحدثاً باسم الوفد الحكومي الرفيع المستوي وذلك برئاسة اللواء خالد فودة ، محافظ جنوب سيناء ، وضم الوفد لفيفاً من القامات وذلك بهدف الوقوف علي أحدث متطلبات السياحة الاستشفائية بما يتلائم مع ما وهبته الطبيعة لارض الكنانة مصر من شمس وملح ومياه كبريتية و طينة ورمال غنية بعناصر معدنية طبيعية من شأنها عمل الاستشفاء ، وبدأ تدشين هذه الصناعة بأرض الوطن .

واكد المستسار اسامة سعد الدين ان الدولة المصرية غنية لهذا النوع من السياحة الاستشفائية التي تجعل من مصر ذات طبيعة مفيدة تعالج الامراض خاصة ما تتميز به من ينابيع المياة المعدنية الكبريتية وطبيعة الطقس الجاف في بعض المناطق وأشعة الشمس والرمال الساخنة وامكانية الدفن العلاجي بها لعلاج الامراض الجلدية والروماتيزم وكذلك بعض امراض العظام مشدداً علي ان كل هذه مقومات تجعل مصر غنية بهذا النوع من السياحة العلاجية والأستشفائية .

واردف المستسار سعد الدين ان حزب الحركة الوطنية يتبني هذا التوجه ويعمل في اطار خدمة المشروع الحكومي الذي يساهم في انجاح الفكره خاصة وانرااخزب لديه من الكوادر والامكانيات البشرية المتخصصة والخبيرة في هذا المجال مشيراً الي ان وجود النائب هاني العسال عضو مجلس الشيوخ عن حزب الحركة الوطنية ضمن هذا الوفد الحكومي الرفيع المستوي دلاله علي امكانية الدور الايجابي الذي يمكن ان يقدمه الحزب هذا الاطار .

وفي ذات السياق قال هاني العسال عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية انه يجهز لرؤية شاملة ودراسة وافية سيقدمها الي البرلمان باسم الحزب تتضمن كيفية تنمية هذا النوع من السياحة العلاجية واليات النهوض بها مشدداً علي ان الطبيعة المصرية في كثيرمن المدن تتمتع بمقومات نادرة بما فيها من شواطئ ومياه بحار ومياه كبريتية وجو خالي من الرطوبة ورمال وطمي صالح لهذا النوع من العلاج مشدداً علي وجود مدن بها عيون كبريتية معدنية ذات تركيب كيميائي فريد من نوعها علي مستوي العالم .

وتابع النائب هاني العسال ان معظم الدراسات والابحاث التي اجريت في هذا الشأن اكدت ان مياة البحر الاحمر ذات محتوي كيميائي غني بالعناصر العلاجية النادرة وتساعد علي الشفاء من الصدفية وغيرها من الامراض الجليدية المزمنة علاوة علي قدرتها علي علاج أمراض العظام وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي ومرضى الروماتيزم المفصلي وذلك من خلال الدفن في الرمال الساخنة .