الحركة الوطنية : بيان السيسي في 3 يوليو وضع نقطتي النهاية والبداية .. فك قيد الحرية من أساور الأرهابيين
شيماء الكومي : الرئيس خيار الشعب .. وسنبقي داعمين لمسيرته الاصلاحية .. بدأت وانطلقت وفق ارادة الجماهير
اكدت الدكتورة شيماء الكومي مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية لشئون الشباب ، ان ذكري ثورة 30 يونيو وما اعقبها من البيان التاريخي في 3 يوليو ستبقي دائماً وأبداً واحدة من أعظم الثورات الشعبية في التاريخ البشري ، ستبقي انعكاس حقيقي لملحمة تاريخية شهدت لحمة حقيقية بين الشعب والجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة ، الجميع كان علي قلب رجل واحد ، الجميع خرج بشكل عفوي الي الشوارع والميادين في مشهد قلما تكرره صفحات التاريخ ، الجميع هتف بسقوط حكم المرشد وجماعة الارهاب والدم من حكم مصر .
– كيف كنا وكيف اصبحنا ؟!
وتابعت شيماء الكومي قائلة : سنظل نتذكر تلك الايام التاريخية بفخر وعزة وشموخ ، نتذكر كيف كنا ؟ ، وكيف اصبحنا ؟ ، وكيف برز لنا قائداً جسوراً التف حوله الشعب ، ودفع به نحو مقدمة الصفوف ؟ ، واردفت : نعم كان عبد الفتاح السيسي هو خيار الشعب وما زال ، كونه الرجل الذي قرر ان ينحاز لإرادة الجماهير ومصلحة الوطن العليا ، لذا سنبقي ما حيينا مدينين له بحريتنا التي فك قيدها من اساور الجماعات الظلامية ، سنبقي داعمين لمسيرته الاصلاحية التي بدأت وانطلقت وفق ارادتنا نحن الشعب .
– نهاية عام اسود
واضافت مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قائلة : ان بيان 3 يوليو الذي تحل ذكراه خلال الساعات القادمة ، كان بيان الخلاص الذي وضع نقطتي النهاية والبداية ، نهاية عام اسود ذاق فيه الشعب المر والهوان والاستقطاب والتخوين والتشوية والاستئثار والصراع والاضطراب والخوف والرعب وغياب الامن والاستقرار ، الي بداية العزة والكرامة واسترداد الهوية والوطن والحرية والبناء والتعمير والوصول فوق القمة ، مصر باتت وطن اخر بعد ثورة الشعب وبعد بيان الخلاص استعادت شرفها وعزتها المخطوفة من قبل جماعة كانت تقودنا الي سكك غاطسة في ظلام دامس ، سكك لا عودة منها الا جثث هامدة .
– السيسي حمل رأسه فوق كفه
واضافت شيماء الكومي مؤكدة علي ان توجيه الشكر والعرفان بالجميل لقائد مصر وزعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال هذه الذكري العظيمة تصرف يحتمه الضمير والخلق الرفيع ، وذلك بمثابة جزء من رد الجميل لرجل حمل رأسه فوق كفه وقال : ” نموت وتحيا مصر ” ، كيف لنا ان ننسي قسمه القائل : ” قسما بالله اللي هيقرب من مصر هشيله من فوق وش الارض ” ؟! ، كيف لنا ان نتغافل عن مقولته : ” اللي عاوز يلعب في مصر ويضيعها لازم يخلص مني انا الاول لانني لن اسمح ” ؟! ، كيف نتناسي قوله : ” امنك واستقرارك يا مصر ثمنه حياتي انا ” ؟! ، وتابعت : مواقف وتاريخ عبد الفتاح السيسي ، الداعمة والمساندة لشعب مصر لا تحصي ولا تعد ، بما يجعلنا حقاً مدينين لهذا الرجل الذي احيا الحلم والامل والطموح ، داخل روح شعب كادت علي وشك الفناء .. شكراً عبد الفتاح السيسي .