بيانات و تصريحات

رائد الفضاء المصري أحمد فريد في ندوة لـ الحركة الوطنية عبر الـ ” زووم “

شباب الحزب يستعرضون اسئلة كونية .. تكشف مصدر المياه على الأرض .. وكيف تم فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية ؟  

فى ندوة عبر تقنية زووم وأستمرت قرابة السبعون دقيقة التقى عشرون شاباً وفتاة من إحدى عشر محافظات مصرية من شباب حزب الحركة الوطنية مع رائد الفضاء المصرى أحمد فريد متحكم المركبات بوكالة الفضاء الالمانية بميونيغ فى المانيا، فى حوار ممتع وشيق أدارة الدكتور نور الشيخ أمين التدريب والشئون الثقافية بالحزب .

بدء اللقاء بالتعرف على رائد الفضاء المصري أحمد فريد ومشوار وصولة الى المانيا ووكالة الفضاء والصعاب التى واجهه فى ذلك المشوار، وكيف كان يحرص على ان يكون سفير مصريتة وقيم وتقاليد المجتمع المصر فى بلاد الغوربة .

ثم تبادل الاسئلة بين الضيوف من مختلف المحافظات وبين رائد الفضاء المصرى ، حيث وجة آمين شباب السويس محمد العص امبابى سؤالاً حول متى سوف  نرى علماء فضاء بغزارة فى  مصر وأسباب تأخرنا فى هذا المجال ؟! ، وسؤال اخر من منى شتيوى هل وجودك كرئيس لمجموعة فيدرالية افريقية دور في حل مشكلة سد النهضة ؟! ، وسؤال اخر من امين شباب الاسماعيلية محمد عبد العزيز حول كيف يتم التواصل بين رواد الفضاء وبين المحطة الفضائية على الأرض ؟.

وتساؤل امين شباب سوهاج الدكتور ايمن حسين حول عن مدى قوة علوم الفضاء فى الكشف عن البترول ؟! ، وهل عند نقل الإنسان من كوكب الأرض إلى الفضاء يمكنه العيش بصورة طبيعية رغم تغيير الظروف المناخية والكونية ؟! ، وحول المناطق الجنوبيه بمصر، وسؤال من عواطف محمد أمينة التدريب والتثقيف بالسويس ، وسؤال من مصطفى عميرة  امين شباب قنا حول في ظل الحرب المائيه التي تواجهها مصر كيف يمكن لعلوم الفضاء المساعده في اكتشاف ابار للمياه الجوفيه ؟! ، وهل تقرير الدكتور فاروق الباز عن المياه الجوفية الموجودة في الصحراء الغربية التي تكفي مصر 100 عام بالفعل يعتمد علي تقرير الاقمار الصناعية ؟! .
وتسأل مينا زكى أمين المهنين بمحافظة بورسعيد حول  مدي فاعليه المسبار في استقطاب الاستثمارات في المنطقة العربية ؟! .

ولعل أبرز ما جاء باللقاء هو ان وكالة ناسا الامريكية لعلوم الفضاء اقتبست أسم الكوكب الاحمر  وهو لقب كوكب المريخ من القدماء المصريين وهذة شهادة عليمة منهم على ان المصريين القدماء هم اول من أهتم بعلوم الفلك، والنقطة الثانية هى المسبار روزيتا روزيتا (Rosetta) أو رشيد مسبار فضائي أطلقته وكالة الفضاء الأوروبية سنة 3 مارس 2004 لاستكشاف المذنب تشوري شوريموف-غيرازيمنكو. وصل المسبار (مركبة فضائية) روزيتا بالقرب من المذنب تشوري خلال شهر أغسطس 2014 وتموضع في مدار حوله. وفي شهر نوفمبر 2014 انفصل مسبار “فيلة” عن المركبة الفضائية روزيتا وهبط على سطح المذنب يوم 12 نوفمبر بغرض إجراء بعض التحليلات والأبحاث على مادته وخواصه الكيميائية والفيزيائية وإرسال المعلومات إلى الأرض.

وأهم هذه الأبحاث هي التأكد من النظرية التي تقول إن المياه على الأرض مصدرها المذنبات استغرق سفر مركبة الفضاء رشيد وحمولتها إلى مذنب شوريموف-غيرازيمنكو نحو عشر سنوات ، أثناء تلك الفترة قامت مركبة الفضاء بزيارة جرمين سماويين على الطريق بالمرور بالقرب من كل منهما وهما الكويكبان شتاينس 2867 ولوتيتيا .

واشتق اسم المركبة الفضائية روزيتا من اسم حجر رشيد النصب الحجري المصري الشهير الذي ساعد على فك الحروف الهيروغليفية، ويأمل العلماء أن تفك المركبة الفضائية ألغاز المجموعة الشمسية وكيف نشأ الماء على الأرض وغيرها ؟ ، بما ترسله إلينا من نتائج فحوصاتها .

وتحمل المركبة الفضائية روزيتا أو رشيد مسباراً من المقرر أن تسقطه على سطح المذنب وتبقى هي إلى أجل مسمى في مدار حول المريخ ، ويقوم المسبار – ويسمى فيلة باسم معبد فيلة في أسوان – بإجراء فحوصات على أرضية المذنب ، من معبد فيلة بأسوان حصل علماء المصريات على لوحات ساعدت في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية أيضاً .

زر الذهاب إلى الأعلى