الحركة الوطنية : سنبقي حزباً داعماً للدولة ولقيادتها .. فليس كل السياسة مناصب ومقاعد في البرلمان
رؤوف السيد علي من بور سعيد : لم نستسلم ولن تعطلنا العراقيل .. ومن يظن ان التآمر ضدنا سيعطل مسيرتنا فهو واهم
قال رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية سيبقي حزباً داعماً ومؤيداً للدولة ولمؤسساتها الوطنية ولقيادتها السياسية رغم كل ما حيك ضد من حيل واكاذيب مشددة علي ان الحزب وقياداته رجال دولة لا تهمهم المناصب ولا تغريهم مقاعد هنا او مقاعد هناك ولديهم ايمان يقيني بان هنا اكبر من الجميع ويحتاج اليه الجميع ، وطن سنبقي علي عهده مخلصين ونعمل من اجله ونقدم له كل ما نملك كي يصبح الوطن منارة للعالمين .
وتابع رؤوف السيد علي خلال كلمته التي القاها منذ قليل اثناء حفل افتتاح مقر جديد للحزب في محافظة بور سعيد : اننا في الحركة الوطنية المصرية نعمل باخلاص وتفان ونوجه جانب كبير من طاقتنا وجهدنا نحو تأهيل وتدريب الكوادر وعقد الدورات التدريبية والتثقيفية في جميع المجالات وفي كل المحافطات ولن نستسلم ولن تعطلنا العراقيل ، واردف رئيس الحركة الوطنية قائلاً : وان كان يظن البعض ان ما فعلوه ضدنا سيعطل مسيرتنا فأنهم واهمون قاصرون الفهم ، فليس كل العمل الحزبي والسياسي مقاعد في البرلمان ، وليس كل السياسة انتخابات ، وليس كل العمل العام مناصب وغنائم توزع لهذا او ذاك ، انما العطاء للوطن هو فيصل البقاء والنجاح .
واشار رئيس الحركة الوطنية المصرية في كلمته الي مجموعات تآمرت علي الحزب في اوقات سالفة .. وقال ان من لا يتعلم من ماضيه فلا حاضر له ، وعلينا ان نتعلم من تجارب الماضي كي نصلح الحاضر ونجهز للمستقبل ، مشيراً الي انه قد سبق وظلم الحزب ودفع فاتورة اخطاء اخرين تآمروا عليه واساءوا كذباً وزوراً ووجدوا أرضاً خصبة لاكاذيبهم مما ادي الي صدور احكام ضد الحزب دون ان يكون للحزب حتي حق الدفاع او حق الرد والتعقيب ، وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية : لم يواجهنا احد باقوال الزور التي قيلت في حقنا ولم يكلف احد نفسه حتي عناء السؤال والاستفسار ، فكنا ضحية لعملية خبيثة ، رغم ان الحزب واعماله كانت كتاباً مفتوحاً للجميع .
وجاء نص كلمة رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية كالاتي : السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : يطيب لي في بداية كلمتي .. ونحن نمر بأيام مباركة ان اهنئكم بمناسبة ذكري الاسراء والمعراج .. ذكري عطرة مرت علينا منذ ايام .. كما يطيب لي ايضاً ونحن نتأهب لاستقبال شهر رمضان الكريم ان اهنئكم وابارك لكم قرب حلول الشهر الكريم .
ايام مباركة نعيشها ونستلهم منها عظات وعبر .. عظات تنير لنا ظلمة الطريق .. ايام مباركة نستلهم منها اخلاص ووفاء نحسب ان وجوده قد قل وندر .. في زمن باتت تتحكم فيه قيم غريبة تتنافي وتقاليدنا وقيمنا الرفيعة التي تربينا عليها .. وتعلمناها سنون طوال .. ولعل تلك القيم الغريبة كانت بمثابة نموذج شاذ .. رأيناه هنا في حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة بورسعيد اثناء تشكيلاته السابقة .. كان هناك تصرفات وممارسات تخرج عن المألوف .. وترتكب اعمالاً وافعالاً لم تكن ابداً فوق مستوي الشبهات .
لذا كان التجديد واجب .. وضخ دماء جديدة في امانة الحزب ببور سعيد امر حتمي تقتضية الضرورة .. ومن هنا وقع الاختيار علي قيادة شابة واعدة .. قيادة ربما تمتلك من الطموح والطاقة والفكر .. ما يجعلها افضل من سابقتها .. وما يدفعها الي اصلاح ما فسد علي ايدي سابقين اضروا اكثر مما نفعوا .. لذا كان اختيار الشاب الطموح / اسلام زيدان كاميناً للحزب في محافظة بور سعيد وبموافقة الجميع .. اختياراً صادف اهله .. واحسب ان امالاً كثيرة معلقة عليه في جعل امانة بور سعيد من الامانات الاكثر نشاطاً .. والاكبر عملاً .. حتي تكون نموذجاً يحتذي به امام الجميع .. وكلنا ثقة في ان ذلك سيكون .
السادة المحترمون قيادات الحركة الوطنية المصرية في بور سعيد وفي جميع المحافظات .. لابد وان تعلموا ان امامنا مهمة صعبة .. مهمة تحتاج منا بذل المزيد والمزيد من العطاء والجهد لاعادة ترتيب البيت من الداخل .. واعادة البناء التنظيمي في كل امانات الجمهورية .. والاستعداد لاي استحقاق انتخابي آت .
السادة المحترمون .. من لا يتعلم من ماضيه فلا حاضر له .. لذا علينا ان نتعلم من تجارب الماضي كي نصلح الحاضر .. ونجهز للمستقبل .. فقد سبق وظلمنا .. ودفعنا فاتورة اخطاء اخرين تآمروا علينا وعلي المكان .. آخرين اساءوا كذباً وزوراً .. وللاسف وجدوا أرضاً خصبة لاكاذيبهم .. فصدرت ضدنا احكام دون ان يكون لنا حتي حق الدفاع او حق الرد والتعقيب .. لم يواجهنا احد باقوال الزور التي قيلت في حقنا .. ولم يكلف القاضي نفسه حتي عناء السؤال والاستفسار .. فكنا ضحية لعملية خبيثة .. رغم ان الحزب واعماله كانت كتاب مفتوح للجميع .. لم نتآمر ابداً .. ولن نخون يوماً .
وسنبقي في الحركة الوطنية المصرية هكذا علي الدوام .. سنبقي حزباً داعماً ومؤيداً للدولة ولمؤسساتها الوطنية ولقيادتها السياسية .. رغم كل ما حيك ضدنا من حيل واكاذيب .. فنحن كنا وما زلنا رجال دولة .. لا تهمنا المناصب .. ولا تغرينا مقاعد هنا او مقاعد هناك .. ونؤمن ايمان اليقين ان هنا وطن .. وطن اكبر من الجميع .. وطن يحتاج اليه الجميع .. وطن سنبقي علي عهده مخلصين .. وطن نعمل من اجله .. ونقدم له كل ما نملك .. كي يصبح الوطن منارة للعالمين .
واعلموا ان هذا لن يتم .. الا اذا عمل كل منا في مكانه باخلاص وتفان .. ونحن كذلك في الحركة الوطنية المصرية .. نعمل باخلاص وتفان ونوجه جانب كبير من طاقتنا وجهدنا نحو تأهيل وتدريب الكوادر .. وعقد الدورات التدريبية والتثقيفية في جميع المجالات .. وفي كل المحافطات .. لن نستسلم .. ولن تعطلنا العراقيل .. وان كان يظن البعض ان ما فعلوه ضدنا سيعطل مسيرتنا .. فهو واهم .. قاصر الفهم .. فليس كل العمل الحزبي والسياسي مقاعد في البرلمان .. وليس كل السياسة انتخابات .. وليس كل العمل العام مناصب وغنائم توزع لهذا او ذاك .. انما العطاء .. العطاء للوطن يا سادة هو فيصل البقاء .
وصدق قولة تعالي : ” : كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ” .. صدق الله العظيم .. ففي الازمات يا سادة يذهب الزبد من الناس جفاءاً وهؤلاء هم المتكسبون و السفهاء و الجهلاء .. ولن يمكث في الارض الا ما ينفع الناس وهؤلاء هم العقلاء و الشرفاء و الحكماء .. اللهم لا تجعلنا زبداً .. واجعلنا ممن يمكثون في الارض .. ننفع الناس ولا نذهب جُفاء .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .