المجلس العلمي لـ الأكاديميات التدريبية يمنح رضوي مصطفي الدكتوراة الفخرية
عضو العليا لـ " الحركة الوطنية " قيادة انسانية .. تنشر مفاهيم السلام العالمي .. وجهودها ملموسة في دعم العمل المجتمعي
حصلت رضوى مصطفى عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية على شهادة الدكتوراه الفخرية في اختصاص القيادات الإنسانية ومفاهيم السلام العالمي من المجلس العلمي المشترك لائتلاف الأكاديميات التدريبية .
ووجهت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية الشكر لكل من اختارها ورشحها للمجلس العلمي المشترك لإتلاف الأكاديميات التدريبية لنَيْل شهادة « الدكتوراه الفخرية ».
وكان منح المجلس العلمي المشترك لائتلاف الأكاديميات التدريبية المتمثلة في كل من: الاتحاد العالمي لسفراء النوايا الحسنة، المركز المصري للسلام العالمي وحقوق الانسان، أكاديمية ام ثري انترناشيونال للتدريب، المركز الشافي للتدريب وتنمية الموارد البشرية، منظمة الفن والابداع الدولية والنوايا الحسنة، المنظمة الدولية للسلامة الغذائية، مؤسسة الملتقى العربي للتدريب والتنمية البشرية، الاتحاد العالمي للمخترعين والعلماء.
يمنح شهادة الدكتوراه الفخرية في اختصاص القيادات الإنسانية ومفاهيم السلام العالمي
السيدة: د. رضوى مصطفى محمد مرسي من: مصر
وذلك لخبراتها العالية وجهودها المبذولة في ميدان العمل الإنساني وحسن القيادة الإنسانية والمجتمعية ونشر مفاهيم السلام العالمي آملين لها التوفيق والنجاح والعطاء الدائم.
يذكر انه سبق وتم تكريم رضوي مصطفي كأفضل شخصية مؤثرة في العطاء وإرساء المحبة لما يعد رسالة بقدرة عظيمات مصر وأكدت رضوى مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، في تصريح سابق لها عقب التكريم بان هذا دلاله علي ذكاء المرأة المصرية وقدرتها علي ان تكون حائط صد قوي لحماية وطنها من خلال دورها المحوري في رفع الوعي وبالاخص في محيطها المعيشي مع اسرتها وابنائها كونها المسئول الاول عن العربية والتعليم بين اولادها حيث يمكنها من خلال تربية ابنائها ان تغرس فيهم قيم ومبادئ حب الوطن وحبها للعمل بجوار زوجها مما ينعكس إيجاباً علي المجتمع ككل وبجعل منه مجتمع متماسك قادر علي إحداث طفرات كبيرة في البناء والتنمية .
وشددت عضو الهيئة العليا الحركة الوطنية المصرية آنذاك علي ان دور المرأة لا يقتصر فقط علي الجانب التربوي في محيط الاسرة انما يمتد ايضاً الي المجتمع ككل من خلال قدرتها علي ترسيخ قيم التسامح بين الافراد بغض النظر عن الدين والجنس بما يؤسس جسور متينة من التواصل المجتمعي ويخلق ايضاً حالة من السلم المجتمعي ويقود الي بناء وتأهيل مواطنين يؤمنون بقيمة التسامح والانفتاح ونبذ الكراهية والتطرف .
وتابعت رضوي مصطفي قائلة : الاحترام وقبول الاخر برايه وفكرة امر ضروري لمجتمع يريد ان يتطور شريطة ان يتخلي الفكر عن اسلوب الغلو والتطرف والعنف وايذاء المجتمعات كما تفعل الاخوان والجماعات الارهابيية التي تدمر وتبث الحقد والكراهية والضغينة وتتخذ من الدم والقتل اسلوباً في مواجهة الاخر وهذا امر ممقوت يحتاج منا لكثير من الوعي وتحصين الاجيال بالاعتدال والحب والتسامح واعتقد ان المرأة يقع علي عاتقها دور مهم وكبير في محاربة هذة النوعية من الافكار فمحاربة الارهاب ليس من خلال حمل السلاح فقط بل من خلال الفكرة والتوعية وتوصيل رسالة سلمية تدعو للتسامح وإرساء روح المحبة والسلام والتسامح بين الشعوب .