” إدارة الحملات الإنتخابية ” ورشة عمل جديدة بالحركة الوطنية .. لإعداد كوادر المحليات
وجيه صادق : دراسة مقومات المنافسين اول خطوة في المعركة .. واليقظة والوعي اهم صفات النائب الناجح
عقد حزب الحركة الوطنية المصرية برعاية رؤوف السيد علي رئيس الحزب منذ قليل ورشة عمل جديدة ضمن البرنامج التدريبي لتأهيل كوادر وأعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية بأمانة الحزب بمحافظة القاهرة وذلك بالتعاون مع امانات الشباب والمراة والمجالس المحلية، ودارت الورشة حول إدارة الحملات الإنتخابية وأساليب خوض الإنتخابات وفق للمعايير العلمية والطرق الحديثة والمعتمدة على التحليل والقياس والتي حاضرها ، وجيه صادق خبير إدارة الحملات الانتخابية، بحضور مدحت نبيل مستشار رئيس الحزب وأمين العاصمة والدكتور كريم نور الدين أمين المجالس المحلية .
وأكد وجيه صادق خبير إدارة الحملات الانتخابية، أن التفكير الإبداعي أحد أهم العوامل التي تقوم عليها الحملة الانتخابية الناجحة، وإنه من الواجب على من يدير حملة أن يدرس جيدا مقومات المرشحين المنافسين، لاستغلالها بأفضل شكل في دعم الحملة الانتخابية.
وأوضح صادق، أن يجب العمل بشكل تحليلي لتحديد نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات لدى المنافسين ووضع الخطة المناسبة لها، مؤكدا أن التهديدات فرص وينجح من يستغلها بشكل مفيد، وأنه مع بدء الحملات الانتخابية لابد من أن تقوم على التخطيط الاستراتيجي والمعلومات المحدثة بشكل مستمر من خلال مصادر رسمية، مشيرا إلى ضرورة عمل المرشح على توطيد علاقته بأهل دائرته الانتخابية ومعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم والتخطيط لكيفية تنفيذها بشكل سليم، وأنه يجيب على المرشح أن يتميز ويتمسك بقضية عامة يجعلها محور اهتمامه.
وأكد خبير إدارة الحملات الانتخابية على ضرورة التواصل مع وسائل الإعلام والاستعداد الجيد لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية المضادة، مشيرا لمواقف الرئيس الراحل أنور السادات وكيفية تعاملة مع التحديات والأزمات بشكل متميز حقق من خلاله النصر المادي والمعنوي بأقل تكلفة، لافتا لضرورة أن يتحلى النائب باليقظة والوعي وأن يدرس دائرته الانتخابية بشكل متكامل وأن يعرف أبعاد دائرته سياسيا وجغرافيا واجتماعيا، وأن فكرة الأحزاب السياسية قائمة على المنافسة من أجل السلطة بدء من المحليات وصولا لرئاسة الجمهورية.
يذكر ان رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية كان قد اكد في تصريح سابق أن المحليات تعد هي محور حياة المواطن وفيها يكمن كثير من تفاصيل الفساد والانحراف لذا فلابد من المواجهة والتصدي لاي انحراف واردف رؤوف السيد علي في تصريحاته قائلاً : انه بالتحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة المعاملات اليومية يمكننا نسف ميراث الفساد والانحراف في الجهاز الاداري والخدمي للحكومة بما يؤدي إلى التقليل من تدخلات العنصر البشري التي تكون دائما المتهم الاول في اي قضية فساد أو انحراف إداري وأخلاقي .