الدكتورة داليا الاتربى: سأعمل جاهدة على حل مشاكل الصرف الصحي.. والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأهالي أولى أولوياتى
أجرت الدكتورة داليا الاتربي، القيادية بحزب الحركة الوطنية المصرية ومرشحة الحزب بالدائرة الاولي مدينة المنصورة، رمز النمر والحاصلة علي رقم ” ٤٣ “، جولة تفقدية في أحياء مدينة المنصورة، للوقوف على حجم مشاكل واحتياجات الأهالي للعمل على حلها في اقرب وقت ممكن للتخفيف عنهم ومساعدتهم على تسكين أوجاعهم.
قالت الدكتورة داليا الاتربي، القيادية بحزب الحركة الوطنية المصرية ومرشحة الحزب بالدائرة الاولي مدينة المنصورة، على هامش جولتها في أحياء المنصورة، أنها ستعمل جاهدة على حل مشاكل القمامة والصرف الصحي، التي تهدد صحة المواطنين والأهالي لأنها تعد بيئة خصبة لانتشار الأمراض.
وأشارت الدكتورة داليا الأتربي إلى أنها منذ هذه اللحظة ستضع على رأس أولوياتها، الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأهالي في المستشفيات والوحدات الصحية، وخاصة بعد أن امتدت إليها يد الإهمال، مؤكدا أن المواطنين يستحقون رعاية صحية أفضل.
وأكدت خلال جولتها الانتخابية أنها ستتقدم بطلب لوزير التربية والتعليم، حتى يبذل قصارى جهده لجعل المدارس في مكان بعيدا عن المناطق السكنية، والتوسع في استراتيجية التعلم عن بعد.
وطالبت المواطنين بضرورة المشاركة السياسية الفعالة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لقطع الطريق على أعداء هذا الوطن، الذين يتربصون به ويتحينون الفرصة، للانقضاض عليه بهدف تدمير الدولة وإسقاطها.
أكدت الأتربي، أنها على ثقة كبير في وعي الشعب المصري العظيم وقدرته على إفشال مخططات الجماعات الإرهابية التي لا تريد الخير لهذا الوطن، منذ أن لفظهم المصريين في ثورة 30 يونيو المجيدة، التي استجاب فيها الجيش لمطالب شعبه وحررهم من سرطان جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت طمس الهوية المصرية.
حذرت الدكتورة داليا الاتربي، القيادية بحزب الحركة الوطنية المصرية ومرشحة الحزب بالدائرة الاولي مدينة المنصورة، المواطنين من خطورة المال السياسي، وضرورة محاربته بشتى الطرق والوسائل لأن المرشح إذا اشترى أصوات الناخبين يسهل عليه بعد ذلك بيع المواطنين أنفسهم لأن المواطن بقبوله بيع صوته يكون جعل نفسه سلعة يسهل شرائها وبيعها، مطالبة المواطنين باختيار من يصلح ويكون قادر على خدمة الوطن عبر موقعة البرلماني.
وفي نهاية جولتها وجهت مرشحة حزب الحركة الوطنية المصرية الشكر لأهالي منطقة جديلة وقولونجيل، على استقبالهم الحافل والتأكيد أنهم لن يسمحوا لأصحاب الأجندات الخاصة بتنفيذ مخططاتهم والتسلل لمجلس النواب مما يجعلهم شوكة في ظهر الوطن.