مناقشات حول استخدام التكنولوجيا الحديثة المتكاملة في ندوة حزب الحركة الوطنية

عقد حزب الحركة الوطنية المصرية، ندوة تحت عنوان رؤية جديدة للتوظيف التكنولوجي المتكامل في منظومة التعليم لتأكيد الدور الوطني للحزب ودعما لخطة الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي في استخدام التكنولوجيا الحديثة المتكاملة وتكون الندوة برعاية رؤوف السيد علي رئيس الحزب.

ومن جانبه قال اللواء حازم إبراهيم استشاري التطبيقات التكنولوجية، عضو اللجنة الاستكشافية بوزارة التربية والتعليم، كونا مجموعة استشارية تهدف إلي التعلم عن بعد بطريقة بسيطة مفيدة، الأحزاب لها دور مجتمعي كبير ولكن ينقصه بعض النقاط وسنقدم من خلال ندوة اليوم أحدها.

التطبيقات التكنولوجية

وتابع: “يتوقف التعليم عن بعد على التطبيقات التكنولوجية، فوجب علينا أن نرد الجميل إلي وطننا ونساعد في تعميم تعليمها وتم تطبيقها فعليا بجامعة بدر و جامعة الإسكندرية ، تعمل المنظومة بالتعاون مع وزارة الاتصالات و المجلس الأعلى للجامعات و وزارة التعليم العالي و وزارة التربية والتعليم” .

وأضاف أنه لا يوجد مردود من المنظومة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، يرجع السبب إلى عدم الاعداد الجيد لأن الطالب لم يجد من يعرفه كيف يستخدم مثل تلك المنصات ولم يتم تحديد نظام يسير عليه الطالب والمدرس ، النظام المستحدث يمكن استخدامه على كافة المنصات، وزارة الاتصالات قامت بطرح مناقصة لمن له خبرة في مجال تطوير العملية التعليمية ولكن النتيجة كانت سيئة.

وقال الدكتور كريم كامل مصطفى مساعد وزير التربية والتعليم الأسبق، وزارة التربية والتعليم قامت بتوزيع التابلت من عام 2013 بالمحافظات بعدد 13محافظة، وكان التابلت يحتوي على ملفات مدمجة فقط لا تغني ولا تفيد الطالب بشئ، وكانت الوزراء تقوم بصرف مليارات الجنيهات بدون جدوى، قمت بتجهيز مشروع تعليمي ولاقى قبول لدى الحكومة، ولكن عندما تم تغير الوزارة عدنا إلى نقطة الصفر .

تطوير التجربة

واستعرض كامل التجربة التي قام بتطويرها وذكر أنه في خلال عام واحد ستتغير منظومة التعليم إذا قمنا بتعميم تلك التجربة لأنه سيكون الحل الأمثل للتعليم الجامعي وقبل الجامعي، المشكلة التي تواجهنا أن الطلاب لا تذهب إلى المدارس في نهاية المرحلة الثانوية، وتسرب الأمر إلي باقي المراحل، ويذهب الطالب إلى مراكز الدروس لتلقي المعلومة، لدينا 10 آلاف فصل بالمرحلة الثانوية على مستوى الجمهورية، خططنا أن نوفر مدرسين من جميع المحافظات لشرح المنهج بطرق مختلفة من خلال التعلم عن بعد .

وذكر أنه سيتم توفير داخل كل جزء شرح فيديو تعليمي يستخدمه الطالب يدويا ليعلم نفسه ويخوض التجربة بنفسه بنظام التجسيم، يستطيع الطالب أن يوقف الفيديو ويتسائل عن كل جزء يصعب عليه فهمه، وبرغم ذلك لم تنجح تلك المنظومة، الدكتور طارق شوقي وفر تابلت و بنك المعرفة ولكن بنك المعرفة الخاص بالوزارة لا يساوي شيئا مقارنة بالمنظومة التي قمنا بتطويرها، نظام إدارة التعلم بعد الاطلاع على أنظمة التعليم بدول العالم ، الوزارة لم توفر سيناريو للمدرس والطالب لكي يسيروا عليه.

وبعد إنتاج الكثير من النماذج لجميع المراحل من الحضانة وحتى التعليم الجامعي، ويستطيع أن يطلع على التعليمات والنتائج، ولكن المدرس ليس جاهز

استعراض الحلول

واستعرض الحل وهو أن يقوم كل طالب قبل بداية العام الدراسي بالدخول على الصفحة الخاصة به ويسجل بياناته ويحدد المادة واسم المدرس، وبعد ذلك يجد المادة والخطة الموضوعة لكل مادة و مقسمه إلى محاضرات وتوفير بث مباشر و اماكنية تسجيل المحاضرات ، يجب على الطالب معرفة خطة عمل المحاضرة، ويقوم الطالب بتقديم جزء من المادة العلمية ويقوم المدرس بالتصحيح له.

وسيجد الطالب امتحانات داخل كل فصل مختصه به ، ويمكن للطالب أن يقدم اي استفسار ويتلقى الرد من المدرس، والفيديو يسجل شرح المدرس و المعلومات التي تم قولها، ويستطيع اي مسؤول أن يدخل على كل ماده ويرى ويقيم المدرس .

كما يتوفر اختبارات تدريبية، وخاصية الذكاء الاصطناعي وإنشاء الاختبار ، حولنا الأنشطة بالمرحلة الابتدائية إلى الكترونيه تفاعلية بنظام التجسيم.

جاء ذلك خلال الندوة التي يعقدها حزب الحركة الوطنية المصرية تحت عنوان رؤية جديدة للتوظيف التكنولوجي المتكامل في منظومة التعليم لتأكيد الدور الوطني للحزب ودعما لخطة الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي في استخدام التكنولوجيا الحديثة المتكاملة وتكون الندوة برعاية اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب.

بحضور كل من اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب، اللواء أحمد البلتاجي نائب رئيس الحزب، الدكتور أحمد الضبع الأمين العام للحزب، اللواء عبد اللطيف مساعد رئيس الحظب، عبد الإله عبد الحميد أمين التنظيم ، رضوى مصطفى عضو الهيئة العليا، خالد العوامي أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحزب، أحمد نشأت أمين الشباب، نهاد خير الله أمين المرأة، مدحت نبيل أمين القاهرة، امناء المحافظات وأعضاء الأمانة العامة.