نائب رئيس الحركة الوطنية: وقف اطلاق النار في ليبيا ترجمة حرفية لإعلان القاهرة
قال الدكتور مصطفي الخطيب نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ان الإتفاق الليبي بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، والبرلمان الليبي بقيادة عقيلة صالح، هام جدا ويجب البناء عليه حتي يظهر إلي النور ويطبق بكل أمانه وإخلاص علي أرض الواقع.
وأكد ان هذه المبادرة ترجمة حرفية لإعلان القاهرة الذي دعا اليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، منتصف يونيو الماضي، لحل الأزمة الليبية بالطرق السلمية بعيدا عن ساحات القتال والتدخل الأجنبي، مشيرا إلى أن الدور المصري كان فاعلا وحاسما في هذه المسألة خصوصا أن قوات حكومة الوفاق ومليشيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تجرؤ على التقدم نحو سرت والجفرة الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس السيسي.
وأضاف الخطيب ان استعراض الجيش المصري لقوته الرادعة في عدة مناورات مع جيوش الدول الصديقة، وكذلك اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع ايطاليا وقبرص، واخيرا مع اليونان، فضلا عن حنكة الرئيس السيسي وقوة شخصيته، وإلمامه بكل ما يحيط بالمشكلة الليبية، احبط التهديد الواضح لحدود مصر الغربيه كأحد مخططات المؤامره الصهيو انجلوامريكيه، والتي يتولي تنفيذها الرئيس التركي المرشد العام حاليا لإخوان الشيطان وبتمويل قطري من حاكم قطر ربيب وتربية إخوان الشيطان.
وأكد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أنه لا أحد ينسى دور مصر الفعال في توحيد القوي الليبية الوطنية الفاعلة، حول هدف واحد، وهو أن تكون ليبيا موحده وخيراتها كلها لصاح الشعب الليبي،
وذلك من خلال اللقاءات المتعدده للقيادة السياسية المصرية مع عواقل وقيادات ومشايخ قبائل الشعب الليبي في لقاءات متعدده بالقاهرة لتوحيد الصف الليبي نحو الهدف الأهم أن تكون ليبيا بكل موحده وكل خيراتها للشعب الليبي.
وأشار الخطيب، أن القيادة السياسية المصرية تدرك جيدا حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر ومحاولة جرجرتها لحرب ضروس على حدودها الغربية أو ان تصبح مستباحة للجماعات الإرهابية، التي تسعى لتدمير الأوطان.
وطالب نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بضرورة البناء علي اتفاق وقف اطلاق النار، والعمل على انجاحه وتنفيذه بحذافيره، والتفاعل مع القوي والقيادات الوطنيه الليبيه وتوحيدها حول ضرورة ان تكون ليبيا واحده موحده، وخيرات البلاد لكل الشعب الليبي، إستمرار المساعدات المصريه للشعب الليبي في كل المجالات ولاسيما إعاده إعمار البلد، ومدها بجميع الخبرات التي تحتاجها، وإستمرار البعثات المصرية، العلمية، والثقافيه، والطبية، واستمرار فتح كل مجالات التعليم العالي في مصر لأبناء الأشقاء الليبين، وزيادة التبادل التجاري بين مصر وليبيا، والعمل علي تكامل إقتصادي بين ليبيا ومصر لمصلحه الشعبيين الأشقاء.